اضطراب ما بعد الصدمة
- IFMSA-Iraq
- 30 أكتوبر
- 2 دقيقة قراءة
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ليس مجرد ذكريات سيئة، بل حالة نفسية حقيقية يمكن أن تصيب المراهق بعد المرور بحادث مؤلم أو تجربة تهدد حياته أو سلامته.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المراهقين المصابين بـ PTSD قد يواجهون:
🔹 خوفًا وقلقًا دائمًا حتى في المواقف الآمنة
🔹 كوابيس واسترجاع مستمر للتجربة الصادمة
🔹 صعوبة في الدراسة أو تكوين صداقات
🔹 سلوكيات خطرة أو انعزال عن المجتمع
🧠 الخبر الجيد أن العلاج والدعم النفسي يمكن أن يساعدا على التعافي بشكل كامل.
العلاج السلوكي، الدعم الأسري، والبيئة المدرسية الآمنة هي خطوات أساسية لحماية المراهق وإعادة بناء إحساسه بالأمان.
💡 تذكر:
مشاعرك بعد الصدمة طبيعية وليست ضعفًا
طلب المساعدة خطوة شجاعة نحو الشفاء
لا أحد يستحق أن يواجه الألم بمفرده
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، وضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء،، تواصل الجمعية العراقية لطلبة الطب (IFMSA-Iraq) تنفيذ أنشطة مشروع “وعي” لتعزيز الصحة النفسية والرفاه لطلبة المرحلة الإعدادية الذين تتراوح اعمارهم بين 16–18 سنة، وذلك ضمن الحملة الوطنية الممتدة من حزيران حتى تشرين الثاني 2025.
ويهدف المشروع إلى تثقيف الطلبة حول أهمية الصحة النفسية، وتمكينهم من إدارة مشاعرهم وتجاربهم في هذه المرحلة الحساسة من حياتهم، إضافةً إلى بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات.، وفتح حوار داخل المدارس حول قضايا القلق، الاكتئاب، والضغوط الدراسية، من خلال جلسات تعليمية، وفعاليات ميدانية، وحملات إعلامية يقودها أعضاء الاتحاد بالتعاون مع خبراء متخصصين.
وتتضمن أنشطة المشروع كذلك إطلاق سلسلة بودكاست علمي توعوي، وتنفيذ حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد موارد تعليمية رقمية وبروشورات توعوية، بما يضمن وصول المعلومات إلى أوسع شريحة من الطلبة والمجتمع التعليمي. ويُنتظر أن تسهم هذه الجهود في تطوير قدرات الطلبة، وزيادة وعيهم بالصحة النفسية، وتمكينهم من تبني استراتيجيات فعّالة للتغلب على الضغوط والتحديات اليومية .








تعليقات