لماذا وعي ؟
لماذا بدأنا؟
يواجه طلاب المرحلة الثانوية العراقية أزمةً نفسيةً حادة، مدفوعةً بقضايا اجتماعية وسياسية متجذرة، والحرب، وعدم الاستقرار الاقتصادي. وقد أدى ذلك إلى تحديات واسعة النطاق، حيث أفاد 74% من المراهقين العراقيين بأنهم يعانون من ضغوط دراسية، بينما يشعر 42% منهم بالقلق بشأن مظهرهم. ويتفاقم هذا الضغط الأكاديمي والاجتماعي بسبب صدمة الصراع، مما يؤدي إلى انتشار واسع لاضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة، وقد ارتبط بشكل مأساوي بانتحار الطلاب.
رغم هذه الحقائق الصادمة، لم تُنشأ شبكة متكاملة للتعلم والرعاية في مجال الصحة النفسية مُخصصة خصيصًا لشباب العراق. إن نقص مهارات التأقلم، بالإضافة إلى الوصمة الاجتماعية وانعدام الثقة بالنظام، يحول دون حصول الكثيرين على الرعاية التي يحتاجونها. أُنشئت مبادرة "وعي" لسدّ هذه الفجوة الحرجة. أُطلقت لمعالجة هذه التحديات مباشرةً، وتمكين الطلاب من الأدوات اللازمة لإدارة مشاعرهم، وتوفير بيئة آمنة وداعمة تُمكّنهم من بناء المرونة والازدهار.
احدث المنشورات









