الوحدة في سن المراهقة
- IFMSA-Iraq
- 30 أكتوبر
- 1 دقيقة قراءة
الوحدة في سن المراهقة ليست مجرد شعور مؤقت، بل مؤشر نفسي يحتاج إلى فهم ورعاية.
عندما يشعر المراهق بأنه غير مفهوم أو غير مرغوب فيه، حتى وسط الآخرين، تتكوّن العزلة تدريجيًا لتصبح عبئًا داخليًا
الاستخدام المفرط لوسائل التواصل، والضغط الاجتماعي، والتنمر، كلها عوامل تساهم في تعزيز شعور “أنا وحدي”.
الروابط الاجتماعية الداعمة، وفرص التفاعل الواقعي، ووجود شخص يسمع دون حكم…
كلها عوامل تساهم في تقليل أثر هذا الشعور وبناء بيئة آمنة.
في “وعي”، نسلّط الضوء على هذا الجانب الخفي من حياة كثير من المراهقين، ونفتح باب الحديث قبل أن تُغلق الأبواب داخليًا
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، وضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء،، تواصل الجمعية العراقية لطلبة الطب (IFMSA-Iraq) تنفيذ أنشطة مشروع “وعي” لتعزيز الصحة النفسية والرفاه لطلبة المرحلة الإعدادية الذين تتراوح اعمارهم بين 16–18 سنة، وذلك ضمن الحملة الوطنية الممتدة من حزيران حتى تشرين الثاني 2025.
ويهدف المشروع إلى تثقيف الطلبة حول أهمية الصحة النفسية، وتمكينهم من إدارة مشاعرهم وتجاربهم في هذه المرحلة الحساسة من حياتهم، إضافةً إلى بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات.، وفتح حوار داخل المدارس حول قضايا القلق، الاكتئاب، والضغوط الدراسية، من خلال جلسات تعليمية، وفعاليات ميدانية، وحملات إعلامية يقودها أعضاء الاتحاد بالتعاون مع خبراء متخصصين.
وتتضمن أنشطة المشروع كذلك إطلاق سلسلة بودكاست علمي توعوي، وتنفيذ حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد موارد تعليمية رقمية وبروشورات توعوية، بما يضمن وصول المعلومات إلى أوسع شريحة من الطلبة والمجتمع التعليمي. ويُنتظر أن تسهم هذه الجهود في تطوير قدرات الطلبة، وزيادة وعيهم بالصحة النفسية، وتمكينهم من تبني استراتيجيات فعّالة للتغلب على الضغوط والتحديات اليومية .








تعليقات